التعليم الالكتروني ركيزة مجتمع المعرفة د.لطفية على الكميشي/جامعة طرابلس،ليبيا، مقال نشر بالعدد 24 من مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية لشهر أكتوبر 2016، ص 141. للإطلاع على الأشكال وتحميل كل العدد يرجى الضغط على غلاف المجلة:
ملخص:
إن الانتقال من نظام التعليم التقليدي والذي يعتبر المعلم محور العملية التعليمية إلى نظام التعليم الالكتروني والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بغض النظر عن المكان والزمان وعليه يتطلب تحولا جذريا في أدوار المعلم المعروفة إلى أدوار ووظائف حديثة في ظل التعليم الالكتروني.
وهنا يتحتم على جهات الاختصاص العمل على تدريب المعلمين على التزود بمهارات التصميم التعليمي التي تهتم بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية كما يجب على معلمي التعليم عن بعد الإلمام بكل المستجدات والمستحدثات التربوية وكيفية عرض المادة بأسلوب ممتع للطالب.كماأن بيئة التعليم الالكتروني تتطلب دراية كاملة وفن مهارة التعامل مع الحاسوب وإمكاناته وخدمات شبكة الأنترنت وكيفية توظيفها من قبل المعلم والمتعلم،لأن بيئة التعلم الالكتروني تعد بيئة تعلم مادية لها مكوناتها ومواصفاتها وإعدادها فهي عبارة عن فصول يتم تجهيزها لتدريب الطلبة على استخدام جميع وسائل التعلم الالكترونية من أقراص مدمجة وكتب ومقررات الكترونية والاتصال عبر شبكة الأنترنت تحت إشراف المعلم الفطن الذي يقدر ثمن المعلومة والذي يعي بأنه كل يوم لا تزداد فيه خبراته فإنه يتأخر سنوات وسنوات ولهذا كان لزاماً أن نوظف التقنية في المجال التربوي والتعليمي حتى نصل إلى المستوى الذي يتطلبه التعليم الالكتروني.
وأن مجتمع المعرفة هو مجتمع الإنسان المجدد والذكاء المشترك والعقل الفعال والمعلومة الدقيقة.كما يمكننا القول بأن كل المجتمعات قادرة على أن تكون مجتمعات معرفية لولا الفوارق المتباينة بينها من حيث ذكاء الموارد البشرية وتفوقها وقدرتها على الخلق والتجديد وتلك القدرة رهينة التحكم في المعلومات وحسن توظيفها والتي تعتبر من أبرز سمات المجتمعات المتقدمة اليوم والتي تتمتع بقدرات هائلة في الوصول إلى المعلومة والتحكم فيها وحسن توظيفها وابتكارها لآليات وتقنيات حديثة ومتطورة في مجال التعليم مثل التعليم المفتوح،التعليم عن بعد،التعليم الالكتروني.ِ- إن مجتمع المعرفة يعنى” قدرة نوعية على التنظيم وإيجاد آليات راقية وعقلانية في مجال التسيير وترتيب الحياة والتحكم في الموارد المتاحة وحسن استثمارها وتوظيفها وخاصة الموارد البشرية الموقع الملائم في تحقيق النمو الاقتصادي كما يعنى هذا المفهوم كذلك تطوير أنماط التصدق والتحكم في القدرات المتنوعة.
وبلغة الاقتصاد تعنى إقامة مجتمع المعرفة تأسس نمط إنتاج المعرفة عوضاً عن هيمنة الإنتاج السريعة الذي تشتق القيمة الاقتصادية فيه أساساً من استنضاب المواد الخام القائم الآن في أغلب البلدان العربية إما مباشرة في البلدان العربية النفطية أو اشتقاقاً في غيرها نتيجة للاعتماد على المعونات وتحويلات العاملين من الأولى.
وبناء على ماسبق نستطيع القول أن مجتمع المعرفة هو مجتمع الإنسان المجدد والذكاء المشترك والعقل الفعال والمعلومة الدقيقة.كما يمكننا القول بأن كل المجتمعات قادرة على أن تكون مجتمعات معرفية لولا الفوارق المتباينة بينها من حيث ذكاء الموارد البشرية وتفوقها وقدرتها على الخلق والتجديد وتلك القدرة رهينة التحكم في المعلومات وحسن توظيفها والتي تعتبر من أبرز سمات المجتمعات المتقدمة اليوم والتي تتمتع بقدرات هائلة في الوصول إلى المعلومة والتحكم فيها وحسن توظيفها وابتكارها لآليات وتقنيات حديثة ومتطورة في مجال التعليم مثل التعليم المفتوح، التعليم عن بعد، التعليم الالكتروني.
مقدمة:
يعد ظهور مجتمع المعرفة نتاجاً لظهور مايسمى باقتصاد المعرفة،والذي من أبرزه ثورة الاتصالات والإقبال على استخدام تقنية المعلومات
ودائماَ نجد أن التربويين يبحثون عن أفضل وأرقى الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تعمل على جذب انتباه واهتمام الطلبة لتسهيل عملية تبادل الخبرات،ويعتبر الحاسوب من أنجح هذه الوسائل ولا ننكر أن هناك تغييرات واضحة فى مجال الحقل التربوي والتعليمي وهذا التغيير شهدته المناهج التعليمية لتواكب المتطلبات الحديثة وسوق العمل.
إن دخول الحاسوب في التعليم أدى إلى إحداث ثورة في مناهج التدريس مما استدعى إدخال بعض التعديلات في طرق التدريس وبذلك بدأ التحول من التركيز على التدريس إلى التركيز على التعلم الذي يؤثر على اكتساب مخططات ذهنية جديدة ومعارف وقدرات ومهارات،ونظرا للتغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع مع دخول عصر المعلومات وثورة الاتصالات فإن برامج المؤسسات التعليمية بحاجة إلى إعادة البناء والتطوير لمواكبة تسارع العصر.ولهذا أصبح من الضروري إصلاح النظام التربوي بجميع مدخلاته ومخرجاته خصوصا في ضل عجز النظام الحالي عن مواجهة التحديات التي أفرزتها تقنية المعلومات والاتصال وتحول العالم من مجتمع صناعي إلى مجتمع معلوماتي.
مشكلة الدراسة:
من المسلم به أن النظام التعليمي الحالي عاجز عن مواجهة التحديات التي أفرزتها التقنية،وقد تحول العالم من مجتمع صناعي إلى مجتمع معرفي وهناك تنافس كبير بين الدول للسعي الى إصلاح نظامها التعليمي وذلك بالانفتاح على تقنيات العصر التي فرضت نفسها على المجتمعات العربية.ونستطيع أن نصل إلى حصر مشكلة البحث في التساؤل الآتي:
كيف يمكن أن نوظف التعليم الالكتروني لتحقيق أسس مجتمع المعرفة في المؤسسات التعليمية؟.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية التعليم الالكتروني في مقدرته على حل العديد من المشكلات والتي من بينها الأعداد المتزايدة في المؤسسات التعليمية وعدم قدرتها على استيعابها.
أهداف الدراسة:
- إبراز دور تقنية المعلومات وتوظيفها في العملية التعليمية.
- التعرف على خصائص مجتمع المعرفة.
- تحديد عناصر التعليم الالكتروني.
- توضيح متطلبات التعليم الالكتروني في ظل مجتمع المعرفة.
- رؤية استشرافية على مستقبل التعليم الالكتروني لتحقيق مجتمع المعرفة.
منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة على المراجع النظرية للإنتاج الفكري في موضوع التعليم الالكتروني ومجتمع المعرفة.
مصطلحات الدراسة:
1-التعليم الالكتروني:
هو وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طريقة التلقين إلى طريقة الإبداع حيث يقدم أحدث الطرق في مجال التعليم وذلك بعرض كامل للمناهج(المحتوى التعليمي) من خلال شبكة المعلومات الدولية(الأنترنيت).
2-مجتمع المعرفة:هو مجموعة من الناس ذوي الاهتمامات المتقاربة،الذين يحاولون الاستفادة من تجميع معرفتهم سويا بشأن المجالات التي يهتمون بها،وخلال هذه العملية يضيفون المزيد إلى هذه المعرفة،وهكذا فإن المعرفة هي الناتج العقلي والمجدي لعمليات الإدراك والتعلم والتفكير.
3-تقنية المعلومات:جميع أنواع التقنية المتقدمة (الأجزاء المادية للحاسوب وملحقاته،البرمجيات،الشبكات، الاتصالات،قواعد البيانات،الإجراءات،الأفراد) التي تستخدم في الاستحواذ على البيانات والمعلومات وتنظيمها ونقلها وخزنها.
تساؤلات الدراسة:
- هل لمجتمع المعرفة أركان أساسية يقوم عليها؟
- هل سمات مجتمع المعرفة تستمد أساساَ من سمات تقنية المعلومات؟
- هل لتقنية المعلومات دور كبير في الوصول إلى مجتمع المعرفة؟
- هل الحقائب التعليمية تعتبر من ضمن أهداف التعليم الالكتروني؟
- هل للتعليم الالكتروني مزايا وعيوب؟
- هل هناك متطلبات ضرورية للتعليم الالكتروني للوصول إلى مجتمع المعرفة؟
مجتمع المعرفة:
هو المجتمع القائم على اكتساب وإنتاج وتوظيف المعرفة وتسخيرها فى خدمة التنمية وهو مجتمع تتعدد فيه مناهل العلم والثقافة وذلك بتكامل منظومة التعليم والتنمية،ويتميز مجتمع المعرفة بأنه متقدم فى كافة مجالات الحياة من خلال مواكبته للأحداث ومستجدات العصر لاستخدامه التقنية الرقمية.ويقوم مجتمع المعرفة على أركان أساسية هي:حرية الرأي والتعبير،سد الفجوة المعرفية إنتاج المعرفة وتوظيفها([1]).
مفهوم مجتمع المعرفة:
وقبل أن نصل إلى تعريف مجتمع المعرفة يجب أن نعرج على مايسمى بدورة المعرفة الرسمية :
نشر المعرفة |
دورة المعرفة الرسمية :
توليد المعرفة |
استخدام المعرفة |
تغذيـة مرتدة
–توليد المعرفة:حيث تنطلق المعرفة في التفاعل بين الحقائق والمعارف المتوفرة من جهة وبين عقل الإنسان وقدرته على التفكير والإبداع من جهة أخرى.
–نشر المعرفة:الإنسان بطبيعته يحتاج إلى المعرفة في كافة أموره،وعليه فإن ضرورة اكتساب المعرفة للإنسان تماثل ضرورة حصوله على قوته اليومي.
–استخدام المعرفة:إن قوة المعرفة تأتى نتيجة توظيفها بكفاءة في مختلف شؤون الحياة،ولا ننسى مدى تأثير البيئة على دورة المعرفة في توليدها ونشرها وتوظيفها.
من خلال النقاط السالف ذكرها تبرز مؤشرات يمكن الاعتماد عليها في تحديد ووصف مجتمع المعرفة والتي ([2])تكمن في الآتي:مدى الاهتمام بالبحث والتنمية،الاعتماد على الحاسوب والأنترنت،القدرة في مجال إنتاج ونشر المعرفة،ومع أهمية هذه العناصر يبرز عنصر مميز لهذا المجتمع ألا وهو”إنتاج المعرفة” باعتبار أن المعرفة أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد الجديد والذي تكون فيه المعرفة محل العمل ورأس المال([3]).
وقد انبثقت عدة تعريفات لمجتمع المعرفة نورد منها:
– ” أنه ذلك المجتمع الذي يقوم أساساً على نشر المعرفة وإنتاجها وتوظيفها بكفاءة في جميع مجالات النشاط المجتمعي:الاقتصاد،والمجتمع المدني،والسياسة،والحياة الخاصة وصولاً لترقية الحالة الإنسانية أي إقامة التنمية الإنسانية.”([4]) .
– إن مجتمع المعرفة يعني”قدرة نوعية على التنظيم وإيجاد آليات راقية وعقلانية في مجال التسيير وترتيب الحياة والتحكم في الموارد المتاحة وحسن استثمارها وتوظيفها وخاصة الموارد البشرية الموقع الملائم في تحقيق النمو الاقتصادي،كما يعنى هذا المفهوم كذلك تطوير أنماط التصدق والتحكم في القدرات المتنوعة.”([5]) .
– وبلغة الاقتصاد تعنى إقامة مجتمع المعرفة تأسس نمط إنتاج المعرفة عوضاً عن هيمنة الإنتاج السريعة الذي تشتق القيمة الاقتصادية فيه أساساً من استنضاب المواد الخام القائم الآن في أغلب البلدان العربية إما مباشرة في البلدان العربية النفطية أو اشتقاقاً في غيرها نتيجة للاعتماد على المعونات وتحويلات العاملين من الأولى.”([6])
وبناء على ماسبق نستطيع القول أن مجتمع المعرفة هو مجتمع الإنسان المجدد والذكاء المشترك والعقل الفعال والمعلومة الدقيقة.
خصائص مجتمع المعرفة:
من المسلم به أن سمات مجتمع المعرفة تستمد أساساً من سمات تقنية المعلومات ذاتها،والتي تندرج في النقاط التالية:
– إن المعلومات غير قابلة للاستهلاك لأنها تراكمية.
– إن القيمة الحقيقية للمعلومات هو رفض عدم التأكد وتنمية قدرة الإنسانية على اختيار أكثر القرارات فاعلية.
– يجب أن تقوم تقنية المعلومات على أساس التركيز على العمل الذهني وتعميقه وذلك من خلال إبداع المعرفة وحل المشكلات وتنمية الفرص المتعددة أمام الإنسان.([7])
ويصل بعض الباحثين إلى تحديد إطار مجتمع المعرفة في الملامح التالية:
1- المنفعة المعلوماتية من خلال إنشاء بنية تحتية معلوماتية تقوم على أساس الحواسيب الآلية فى صورة شبكات المعلومات وبنوك المعلومات.
2- إن صناعة المعلومات هي التي ستهيمن على البناء الصناعي.
3- إن تحقيق أعلى درجة متقدمة من مجتمع المعرفة ستتمثل بمرحلة تتسم بإبداع المعرفة من خلال استخدام شبكة الانترنت عالمياً.
4- إن تقنية المعلومات لها دور كبير في الوصول إلى مجتمع المعرفة.
5- يتميز مجتمع المعرفة باحتوائه على فئات كبيرة تتعامل مع المعلومات وهي:
– فئة صغيرة تعمل في خلق معلومات جديدة،وتضم كل من (العلماء والباحثون والمصممون والمبدعون) الذين لديهم القدرة على خلق معلومات جديدة.
– فئةكبيرة تعمل في نقل وتوصيل المعلومات والمعارف،وتتمثل في العاملين في البريد والهاتف والأنترنت.
– الفئة العاملة في تخزين المعلومات واسترجاعها كأخصائيي المعلومات وأمناء المكتبات والموثقين.
– فئة الطلاب وهم يقضون جل وقتهم في استقبال المعلومات والتزود بها.
6- تتزايد كميات المعلومات على وسائط متعددة بدل الأشكال التقليدية،وهذا بدوره سينعكس على طبيعة وشكل التعليم.([8])
أبعاد مجتمع المعرفة:
1- البعد الاقتصادي:لا شك أن الاقتصاد يلعب دوره في خدمة مجتمع المعرفة حيث تعتبر المعلومة في مجتمع المعرفة هي السلعة أو الخدمة الرئيسية لأن اقتصاد المعرفة يرتبط بالابتكار و التجديد والتطوير.
2- البعد التقني:أي أن مجتمع المعرفة يعنى مواكبة تقنية المعلومات وتوظيفها في كافة مجالات الحياة وضرورة الاهتمام بالوسائط الإعلامية والمعلوماتية،إضافة إلى توفير البنية اللازمة من وسائل اتصال وتكنولوجيا الاتصالات لتكون في متناول الجميع.
3- البعد الاجتماعي:إن المجتمع أيضا مطالب بتوفير الوسائط والمعلومات الضرورية من حيث الكم والكيف.
4- البعد الثقافي:ويعنى مجتمع المعرفة إعطاء اهتمام وأهمية بالغة للمعلومة والمعرفة والاهتمام بالقدرات الإبداعية وتوفير إمكانية حرية التفكير والإبداع والعدالة في توزيع العلم والمعلومة بين كافة طبقات وشرائح المجتمع.([9])
مفهوم التعليم الالكتروني:
ورد التعليم الالكتروني بعدة تعريفات منها:
- يرى البعض بأنه هو الذي يتم باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات كواسطة لتوفير أو توصيل المادة التعليمية ومن أمثلة ذلك:
التلفزيون التعليميInterativTv وبث الأقمار الصناعية والحواسيب الشخصية والأقراص المدمجة Cd – Rom والأقراص المسموعة Audio والأشرطة المرئيةVideo والأقراص المرئية الرقمية DVD وشبكة المعلومات الدولية(الأنترنت).
- هو تقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر وسائط الكترونية متنوعة تشمل الأقراص وشبكة المعلومات الدولية(الأنترنت) بأسلوب متزامن أو غير متزامن وباعتماد مبدأ التعلم الذاتي أو التعلم بمساعدة معلم وهو من أهم وسائل التعليم عن بعد ولكن ليس الوسيلة الوحيدة.
- هو استعمال تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة لتحسين نوعية التعلم،وذلك بإتاحة الوصول إلى المصادر والخدمات بسهولة.([10])
- هو طريق للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات الكترونية.([11])
أهداف التعليم الالكتروني:
يمكن من خلال التعليم الالكتروني تحقيق العديد من الأهداف منها:
- زيادة فاعلية المعلمين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية.
- تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الالكترونية للمعلم والطالب معا وسهولة تحديثها مركزيا من قبل جهة الاختصاص.
- توفير الكثير من الوقت لدى المتعلمين.
- نشر التقنية في المجتمع وإعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر.
خصائص التعليم الالكتروني:
- إحداث تفاعل حي بين المعلم والمتعلم على السبورة الالكترونية.
- تفاعل بين المعلم والمتعلم من خلال ناقل الصوت المتصل بالحاسب.
- إمكانية إتاحة الفرصة للمعلم في عمل أو استبيان فوري ليتم من خلاله معرفة مدى تفاعل الطلبة مع المحتوى التعليمي،أيضا إتاحة الفرصة للمعلم في عمل اختبار بسيط لمعرفة مدى استيعاب الطلبة.
- سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج دوامه الرسمي.([12])
- يمكن للمعلم عمل جولة للطلبة لأحد المواقع التعليمية المتاحة على الأنترنت.
- مساعدة المعلم على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة ليتسنى عمل التجارب في نفس الوقت لكافة المجموعات وتمكينه أيضا من النقاش مع أي من المجموعات.
- تمكين المعلم والطالب من عمل تقييم فوري لمدى تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معا في الوقت نفسه.
عناصر التعليم الالكتروني:
- الطلاب بكافة فئاتهم.
- المدرسة والمعلمين.
- أولياء الأمور.
- القنوات التعليمية.
- التقييم.
- الندوات الالكترونية.
- التسجيلات.
- التعلم الذاتي.
- الأجهزة والمعدات.
10-شبكات الاتصال.
11-المناهج التعليمية.
12-البريد الالكتروني.
13-المحاكاة.
14-المستندات.([13])
ومن بين التقنيات المستخدمة في التعليم الالكتروني:
القرص المدمجCD – الشبكة الداخلية Intranet– شبكة المعلومات الدولية(الانترنت) Internet– مؤتمرات الفيديوVideoConferences– المؤتمرات الصوتيةAudio Conferences– الفيديو المتفاعلInteractive Video– برامج القمر الصناعيSatellite Program
مزايا التعليم الالكتروني:
- تطبيق نظريات التعلم التربوية الحديثة.
- المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب:إن المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح الفرص لتبادل الآراء ووجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد من إثراء ثقافة الطالب وتتكون عنده عدة آراء سديدة.
- الإحساس بالمواساة:إن أدوات الاتصال تقضى على الفوارق بين الطلبة كضعف صوت الطالب والخجل وغيرها ويصبح الطالب بإمكانه إرسال رأيه من خلال الأدوات المتاحة كالبريد الالكتروني ومجالس النقاش وغيرها.وهذه الميزة تجعل لدى الطلبة الذين يشعرون بالخوف يتمتعون بجرأة اكبر في التعبير عن أرائهم ويواجهون الموقف بقوة.([14])
- سرعة تحديث المناهج.
- الوصول إلى المصادر التعليمية البعيدة واستخدامها.([15])
- سهولة الوصول إلى المعلم:من ميزة التعليم الالكتروني أنه أتاح فرصة الحصول على المعلم والوصول إليه بأسرع وقت وحتى خارج دوامه الرسمي،لأن المتعلم أصبح من السهل جدا عليه أن يرسل استفساراته عبر البريد الالكتروني لأنه أحيانا توجد أسئلة لا تحتمل التأجيل.
- شبكة المعلومات الدولية (الأنترنت) تطور المدرسين وتخرجهم من عزلتهم وتربطهم بعضهم بعضا.
- تحقيق عملية تعليمية أسهل نشرا وأكثر كفاءة واقتصادا للتكلفة والوقت والجهد.
- إتاحة الفرصة لأكبر عدد من فئات المجتمع للحصول على التعليم والتدريب.
- إمكانية تحوير طريقة التدريس:من الممكن أن تعرض المادة التعليمية بالطريقة التي تناسب المتعلم فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية.فالتعليم الالكتروني ومصادره يتيح إمكانية تطبيق الطرق السالف ذكرها بسهولة جدا.
- توفر المناهج طول اليوم وفي كل أيام الأسبوع:كل متعلم يريد أن يتعلم في الوقت الذي يفضله فمنهم من يفضل التعليم صباحا ومنهم من يفضله مساءً وهناك من لديهم التزامات شخصية.فالتعليم الالكتروني يتيح التعلم في الوقت الذي يناسب الجميع.
- الاستمرارية في الوصول إلى المناهج:في التعليم التقليدي يلتزم الطالب بموعد افتتاح وإغلاق المكتبة،أما في التعليم الالكتروني فبإمكانه الحصول على المعلومة المطلوبة في الوقت الذي يناسبه دون قيود.
معوقات التعليم الالكتروني:
1- الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات،حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقا لتجدد التقنية.([16])
2- فقر للبنية التحتية جيدة الاتصال.
3- قلة توافر الخبراء في إدارة التعليم الالكتروني.
4- صعوبة توفير صيانة الأجهزة في بعض المناطق.
5- صعوبة تغير فكرة التحول من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعليم الالكتروني لدى المعلمين.
6-الافتقار إلى الأمن فلا يوجد ما يعرف بالأمن في عالم الأنترنت.فأي شيء يتم إغلاقه يمكن فتحه بطريقة ما.
7- الافتقار إلى المعلمين التربويين الذين يتمتعون بقدر كاف من التدريب لاستخدام الانترنت بكفاءة.([17])
8- التكاليف المرتفعة لمشاريع التعليم الالكتروني نتيجة مبالغة الشركات المنفذة والمنتجة للبرمجيات وقلة خبراتها في المجال التعليمي وعدم استطاعتها تقدير احتياجات المؤسسات التعليمية. ([18])
10- الحاجة للدعم الفني والصيانة والأدوات المتعلقة بالاتصال بالانترنت،أيضا مشكلة فيروسات الحاسوب ومشكلة ضعف مقرؤئية ومرونة استعمال شاشة الحاسوب مقارنة بالكتاب.([19])
خصائص التعليم الالكتروني في مجتمع المعرفة:
- التعليم الالكتروني له القدرة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والوظيفية والمهنية للملتحقين.
- القدرة على تحديث وتطوير نوعية التعليم في البلاد العربية.
- استثمار التقنيات الحديثة وإيجاد الدافعية للمتعلم وذلك من خلال:
- إن أسلوب التعليم الالكتروني يعتبر من وسائل التعلم مدى الحياة،لأنه يتيح للمتعلم فرصة الاعتماد على نفسه وحرية التعبير والمناقشة.
- تبسيط عرض المعلومات سمعياً وبصرياً باستخدام الحاسوب،لأن الحاسوب له إمكانية القيام بعدة أدوار كعرض الرسوم وسماع الصوت وإظهار الصورة والاتصال بالشبكات المحلية والدولية.
- ميزة البريد الالكتروني في السرعة وقلة التكاليف.
- عرض صفحة خاصة بكل مؤسسة تعليمية لعرض ما لديها من برامج تعليمية أو تدريبية.
- يمكن للطالب أن يتحادث عبر الأنترنت بزملاء التخصص الواحد أو الأستاذ المقرر في موضوع معين.([20])
متطلبات التعليم الالكتروني في ظل مجتمع المعرفة:
تتمثل المتطلبات في الآتي:
- توفر أجهزة الحاسوب بدرجة كافية لكل متعلم يجيد استخدامه ويكون مسؤلا عنه.
- وجود كوادر مدربة لصيانة الحواسيب.
- توفر الاختصاصيين المؤهلين تأهيلاً جيداً على تقنيات التعليم الالكتروني واستخداماتها.
- توفر البرمجيات التعليمية الحديثة.
- توفر مختبرات خاصة بالحواسيب بمواصفات جودة عالية.
- توفر التقنيات الحديثة والتي تعد أعمدة التعليم الالكتروني ومن بينها:
- شبكة الأنترنت:والتي بدورها تقوم بأربع خدمات أساسية،وهي:(البريدالالكتروني،نقل الملفات،الاتصال عن بعد بالحاسبات،المنتديات العالمية).
- مؤتمرات الحاسوب. ت.الشبكة الداخلية. ث.القرص المدمج.
- الكتاب الالكتروني. ح .المكتبة الافتراضية.([21])
مستقبل التعليم الالكتروني لتحقيق مجتمع المعرفة:
لكي نضمن نجاح التعليم الالكتروني والوصول إلى تحقيق أهدافه ينبغي توفر عدة عوامل من أهمها:
- إدخال تقنية المعلومات والاتصالات إلى المناهج التعليمية في جميع المراحل التعليمية.
- بناء كوادر مؤهلة في مجال التقنية علمياً وعملياً لابتكار برمجيات تتفق والاحتياجات المطلوبة.
- تطبيق مفهوم الحكومة الالكترونية حتى يتسنى لكل فرد من التعامل مع الجهات الحكومية وهذا يؤثر تأثيرا مباشراً في نجاح التعليم الالكتروني.
- الاستعانة بالخبراء لتفادى العراقيل فى تنفيذ تجربة التعليم الالكتروني.
- توسيع نطاق شبكة الانترنت حتى تشمل كل المناطق النائية.
وتتضح ملامح النظرة الاستشرافية لمستقبل التعليم الالكتروني لتحقيق مجتمع المعرفة في الشكل التالي:
التمكن من استخدام تقنية الاتصالات |
بيئة تعليمية مفتوحة |
تعليم وتعلم ذاتي |
تعليم مدى الحياة |
تعليم وتعلم شخصي |
تعليم مبتكر |
تعليم لعالم متغير |
شكل توضيحي لملامح البيئة التعليمية المدعمة لمجتمع المعرفة
- بيئة تعليمية جديدة:والتي تعتمد على شبكات المعرفة الالكترونية.
- تعليم وتعلم شخصي:من خلال وضع برامج تعليمية تتناسب مع مختلف مستويات التحصيل الدراسي.
- تعليم مبتكر للمعرفة:يتم ذلك من خلال استهداف النظام التعليمي لابتكار المعارف.
- تعليم وتعلم ذاتي: عن طريق الاعتماد على الحاسب الآلي المنزلي.
- تعليم لعالم متغير:من خلال تطوير التعليم بما يتفق واحتياجات المجتمع.
- تعليم مدى الحياة:بتطوير الوسائل التقنية للتعليم يصبح عملية ممتدة مدى الحياة.([22])
قائمة المراجع:
1-السيد ياسين: العالمية والعولمة،القاهرة:نهضة مصر،2000.
2- محمد علي الأعور:ندوة التعليم العالي والتنمية في الجماهيرية،ط2،المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر:ج2،2007.
3- محمد محمد الهادي:تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها،القاهرة،دار الشروق،1989.
4–إبراهيم عبد الموجود حسن:الأنترنت وعولمة المعرفة:دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات،س3،ع1،القاهرة،دار غريب،1998.
5- أطروحات في التعليم الالكتروني:مجلة التعليم الالكتروني،جامعة المنصورة،مصر،ع1،2009م. http:mansvu.mans.edu/ mag
6- ماجدة نصر،التعليم الالكتروني كيف نبدأ/مجلة التعليم الالكتروني،جامعة المنصورة،1،2009 http:// mansvu.mans.edu/ mag
7-المركز العربي الإقليمي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والبيئة.حرية الرأي والتعبير وحرية المعلومات الركيزة الأساسية لمجتمع المعرفة،القاهرة: مجلة الدراسات الإعلامية،عدد 113/ ديسمبر/ 2003.
8-المنصف وناس:مجتمع المعرفة والإعلام،مجلة الإذاعات العربية، ع4، 2002.
9-عبد الرحمن عبد السلام جامل،محمد عبد الرزاق إبراهيم/ التعليم الالكتروني كآلية لتحقيق مجتمع المعرفة،بحث مقدم الى المؤتمر والمعرض الدولي الأول لمركز التعليم الالكتروني:التعلم الالكتروني حقبة جديدة فى التعلم والثقافة،17-19/ 4/ 2006.
10-عبد الله عبد العزيز الموسى،”التعليم الالكتروني:مفهومه،خصائصه،فوائده،عوائقه”ورقة مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل في الفترة 16-17/8/1423،جامعة الملك سعود.
11-محمد على الأعور:ندوة التعليم العالي والتنمية في الجماهيرية،ط2،المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر:ج2،2007.
12- عوض منور النهار:”أثرالتكنولوجيا في التعليم”،ورقة مقدمة إلى ورشة العمل الإقليمية للمسؤولين عن برامج تدريب المعلمين في مجال المعلوماتية التربوية.والتي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(ايسيسكو) و المركز العام لتدريب المعلمين باللجنة الشعبية العامة للتعليم.وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم. والتي عقدت بطرابلس من 2-6/ 12/ 2007.
13-لطفية علي الكميشي/توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم الالكتروني،”أعمال المؤتمر الدولي الأول لتقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب،جميل اطميزى،أحمد الفرشيشي،الحمامات،تونس 7- 10/ 5/ 2012.
14- لطفية على الكميشي:ورقة مقدمة للندوة العلمية الأولى للمعلومات بعنوان “المعلومات والتنمية “بعنوان ( توظيف الحاسوب في العملية التعليمية ) والتي نظمتها أكاديمية الدراسات العليا بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث بمؤتمر الشعب العام في الفترة من 15 إلى 17 / 12 / 2002 ف.
15-لطفية علي الكميشي:”دور معلم التعليم الالكتروني في تعزيز مجتمعات المعرفة “ورقة بحثية قدمت في المؤتمر المؤتمر الدولي الثالث لمركز زين للتعلم الالكتروني،جامعة البحرين تحت شعار: دور التعلم الالكتروني في تعزيز مجتمعات المعرفة،في الفترة 6-8/4/2010م.
16- محمد ذبيان غزاوي”:التعليم الالكتروني”،ورقة مقدمة إلى ورشة العمل الإقليمية للمسؤولين عن برامج تدريب المعلمين في مجال المعلوماتية التربوية.والتي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(ايسيسكو) و المركز العام لتدريب المعلمين باللجنة الشعبية العامة للتعليم.وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم. والتي عقدت بطرابلس من 2-6/ 12/ 2007.
17-عبد الله تركماني: مجتمع المعرفة وتحدياته في العالم العربي،2009.موجود على الرابط: www.dctcrs.org.
[1]– عبد الله تركماني/ مجتمع المعرفة وتحدياته في العالم العربي،2009.موجود على الرابط:ww.dctcrs.org
[2]عبد الرحمن عبد السلام جامل،محمد عبد الرزاق إبراهيم:التعليم الالكتروني كآلية لتحقيق مجتمع المعرفة،بحث مقدم إلى المؤتمر والمعرض الدولي الأول لمركز التعليم الالكتروني:التعلم الالكتروني حقبة جديدة فى التعلم والثقافة،17-19/ 4/2006.
[3]المركز العربي الإقليمي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والبيئة:حرية الرأي والتعبير وحرية المعلومات الركيزة الأساسية لمجتمع المعرفة، القاهرة:مجلة الدراسات الإعلامية،عدد 113/ ديسمبر/ 2003.
[4]المنصف وناس:مجتمع المعرفة والإعلام،مجلة الإذاعات العربية،ع4،2002.
[5]المنصف وناس:مجتمع المعرفة والإعلام،مجلة الإذاعات العربية،ع4،2002.
[6]السيد ياسين:العالمية والعولمة،القاهرة:نهضة مصر،2000.
[7]محمد محمد الهادي:تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها،القاهرة،دار الشروق،1989.
[8]عبد الله تركماني/مجتمع المعرفة وتحدياته في العالم العربي،2009.موجود على الرابط:www.dctcrs.org
[9]محمد على الأعور:ندوة التعليم العالي والتنمية في الجماهيرية،ط2،المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر:ج2،2007،ص63.
[10]محمد ذبيان غزاوي،”التعليم الالكتروني”،ورقة مقدمة إلى ورشة العمل الإقليمية للمسؤولين عن برامج تدريب المعلمين في مجال المعلوماتية التربوية،المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(إيسيسكو) والمركز العام لتدريب المعلمين باللجنة الشعبية العامة للتعليم.وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم،طرابلس،ليبيا:2-6/ 12/2007م.
[11]عبد الله عبد العزيز الموسى:”التعليم الالكتروني:مفهومه،خصائصه،فوائده،عوائقه”،ورقة مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل في الفترة 16-17/8/1423،جامعة الملك سعود.
[12]عوض منور النهار،”أثر التكنولوجيا في التعليم”،ورقة مقدمة إلى ورشة العمل الإقليمية للمسؤولين عن برامج تدريب المعلمين في مجال المعلوماتية التربوية،والتي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(إيسيسكو) و المركز العام لتدريب المعلمين باللجنة الشعبية العامة للتعليم.وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم،طرابلس:2-6/ 12/2007م.
[13]عبد الله عبد العزيز الموسى”التعليم الالكتروني:مفهومه،خصائصه، فوائده،عوائقه” ورقة مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل في الفترة 16-17/8/1423،جامعة الملك سعود.
[14]المرجع نفسه.
[15]محمد علي الأعور:ندوة التعليم العالي والتنمية في الجماهيرية،ط2،المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر:ج2،2007،ص63.
[16]أطروحات في التعليم الالكتروني:مجلة التعليم الالكتروني،جامعة المنصورة”مصر”،ع1،2009م. http:// mansvu.mans.edu/ mag
[17]لطفية علي الكميشي:توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم الالكتروني،”أعمال المؤتمر الدولي الأول لتقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب،جميل اطميزي، أحمد الفرشيشي،الحمامات،تونس 7- 10/ 5/ 2012.
[18]– ماجدة نصر،”التعليم الالكتروني كيف نبدأ/ مجلة التعليم الالكتروني،جامعة المنصورة،1،2009http:// mansvu.mans.edu/ mag
[19]محمد علي الأعور/ندوة التعليم العالي والتنمية في الجماهيرية،ط2،المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر:ج2،2007،ص63.
[20]إبراهيم عبد الموجود حسن:الأنترنت وعولمة المعرفة:دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات،س3،ع1،القاهرة،دار غريب،1998.
[21]عبد الرحمن عبد السلام جامل،محمد عبد الرزاق إبراهيم:التعليم الالكتروني كآلية لتحقيق مجتمع المعرفة،بحث مقدم إلى المؤتمر والمعرض الدولي الأول لمركز التعليم الالكتروني:التعلم الالكتروني حقبة جديدة فى التعلم والثقافة،17-19/ 4/2006.
[22]لطفية على الكميشي:ورقة مقدمة للندوة العلمية الأولى للمعلومات بعنوان “المعلومات والتنمية”بعنوان(توظيف الحاسوب في العملية التعليمية)والتي نظمتها أكاديمية الدراسات العليا بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث بمؤتمر الشعب العام،15-17/ 12/2002.